تعد المكتبات من أهم الوسائل لتحقيق العلم ونيل المعارف ومما يدل دلالة واضحة على المكانة الحضارية والعلمية لمدينة تريم وجود عدد من المكتبات العامة أبرزها: مكتبة الأحقاف للمخطوطات, مكتبة الأحقاف للمطبوعات, مكتبة مسجد خرد, مكتبة مسجد الإمام الحداد “الفتح” , مكتبة الكاف ، مكتبة الخطيب ، مركز النور للدراسات والأبحاث, تريم للدراسات والنشر.

تحيط وتنتشر حول مدينة تريم والقرى التابعة لها العديد من القلاع والحصون أشهرها حصن الرناد, حصن عوض بن محمد الزغلدي, حصن الدكين, حصن نافي, حصن ماتش, كوت الجلاني, حصن مطهر, حصن فلوقه, حصن العز, حصن النجير ، وهي حاليا مآثر لا تستخدم للغرض الذي أنشئت لأجله من الحماية وحراسة المدينة.
تزخر مدينة تريم بالعديد من القصور الفاخرة المبنية من الطين ومواد البناء المحلية, والتي بناها عمال من أبنائها استطاعوا المزج في بنائها بين طراز الفن المعماري الحضرمي الأصيل وفنون البناء الآسيوية والمالاوية ومن هذه القصور: قصر عشه, قصر المنيصورة, قصر القبة, قصر دار السلام, قصر التواهي, قصر الرياض, قصر السيد عبدالرحمن بن شيخ الكاف, قصر حمطوط.

للعلم وأهله ومراكزه ودُوره حيز كبير ومهم في هذه المدينة فهي تمثل مركز إشعاع حضاري يتوافد إليه طلاب العلم من داخل وخارج اليمن, حيث افتتحت فيها منذ عهود قديمة العديد من الكتاتيب والزوايا العلمية, ولازالت الكثير منها إلى اليوم محافظة على منهجها التعليمي في حفظ القران الكريم وتدريس العلوم الدينية مثل: • رباط تريم: يقع في وسط قلب المدينة , وتم افتتاحه في 14 محرم سنة 1305هـ \1887م • دار المصطفى للدراسات الاسلامية: وهو أحد الصروح العلمية الحديثة يقع بمنطقة عيديد حارة الروضة, تأسس سنة 1414هـ\1993م

لا تذكر مدينة تريم حتى ترتبط بهذه التسمية بيوت الله عز وجل وأماكن العلم والتعليم فقد اشتهرت هذه المدينة بكثرة مساجدها حتى أن البعض يذهب الى القول بأنها بلدة الثلاثمائة وستون مسجدا وقيل غير ذلك. فمن مساجدها المشهورة :مسجد الوعل, المسجد الجامع, مسجد باعلوي, مسجد المحضار الشهير بمئذنته الطينية العالية , مسجد الحداد, مسجد السقاف, مسجد الجبانة, مسجد الأوابين, مسجد باجرش, مسجد نفيع, مسجد العيدروس, مسجد عيديد مولى القبة, مسجد عاشق) وغيرها الكثير .